زراعة الفول : زراعة الفول البلدي في المنزل وفوق الاسطح
نبذة مختصرة عن الفول البلدي :
الفول البلدي من المحاصيل البقولية ، ويعتبر من الاكلات الشعبية والمحببة للمصريين . كما أنه
يتميز بارتفاع قيمته الغذائية من البروتين ، والفيتامينات ، ويستهلك إما طازجاً بتناول قرونه الخضراء ، أو مطهياً . حيث أنه محبب جدا لما يتمتع به من قيمة غذائية عالية ، وطعم ممتاز تفضله معظم الشعوب وخصوصا الشعب المصري .
مواعيد زراعة الفول :
يفضل زراعة الفول البلدي في الوجه البحري في بداية شهر نوفمبر .
وموسم زراعة الفول البلدي في الوجه القبلي في بداية شهر أكتوبر إلي بداية
شهر نوفمبر
طريقة زراعة الفول:
كيفية تجهيز الترابيزات أو الصناديق المعدة للزراعة :
يتم فيها تجهيز وإعداد الترابيزات أو البراميل البلاستيكية ، أو اي شئ سوف تقوم بعملية الزراعة به ، ثم القيام بتنظيفهم من أي مخلفات ، وتطهيرهم إن أمكن ،
والتأكد من عمل فتحات للصرف لخروج مياه الري الزائد من أسفل العبوات ، ووضع كمية مناسبة من الزلط علي فتحة الصرف ، حتي لا يحدث لها انسداد،
مما سوف يؤدي إلي ارتفاع مستوي الماء في الترابيزة ,
وعدم خروجه وعدم حدوث جفاف للتربة حول وأسفل جذور نبات الفول البلدي ، تؤدي الي أمراض عفن الجذور ونمو الفطريات بالتربة , وموت النبات وخسارة المحصول.
ثم نقوم بعملية تعبئة العبوات بالتربة ، مع ملاحظة زيادة نسبة التربة الطينية مع خلطها بنسبة 15% من الرمل ، لتكون جيدة الصرف ، مع كمية بسيطة جدا من السماد العضوي ، ولا تغالي فيه حتي لا تتم عملية حرق للنباتات
زائد كمية بسيطة جدا ولتكن 100 جرام من السوبر فوسفات لترابيزة 1×1م مربع ، وقس علي ذلك كل المقادير،
يتم خلط الكمية وتقليبها جيدا ثم تتم بعد ذلك تعبئة الصناديق بالتربة للزراعة.
مع ملاحظة ترك حوالي 5 سم من حافة الترابيزة للاستفادة منها أثناء عملية الري ، مع عمل تسوية جيدة لمستوي التربة في العبوات ، حتي يتم توزيع مياه الري بشكل مناسب أثناء الزراعة ،
اي لا تتجمع الماء في مكان مما يؤدي الي تفقيع البادرات ، وعدم وصول ماء الري لأماكن أخري ، تؤدي الي حصرمة اي جفاف البذور وفي الحالتين يسبب عدم الإنبات.
ملحوظة هامة: يجب أن لا تقل ارتفاع الترابيزات عن 20سم عمق لنمو الجذور بشكل جيد .
عملية زراعة الفول البلدي:
يفضل زراعة نبات الفول البلدي في زراعة الأسطح ، طريقة الزراعة الحراتي ، وهي وضع أو زراعة بذرة مبتلة في أرض مبتلة أو زراعة بذرة جافة في أرض مبتلة ،
وهي من أفضل طرق الزراعة ، في جميع النباتات.
بعد تجهيز التربة سابقا تأتي عملية الزراعة .
1- نقوم أولا بري التربة اي العبوات بالماء ، ويفضل أن يكون الري علي البارد أي بالراحة حتي تتشبع التربة بالماء ، والتأكد من خروج الماء من فتحات الصرف لسببين .
الأول : التأكد من عمل فتحات الصرف .
الثاني : التأكد من تشبع التربة بالماء .
2- نقوم بإحضار كمية البذور المعدة للزراعة ، سواء كانت مبتلة لمدة ست ساعات مسبقا للتسريع من عملية الانبات ، أو البذور الجافة حتي تتم عملية الزراعة علي أن تكون المسافات البينية ،
أي مسافات الجور بين بعضها لا تقل 30 سم وممكن وضع حبتين من البذور في الجورة الواحدة أو الاكتفاء بحبة واحدة في الجورة بعمق حوالي عقلة صباع 2سم ثم تغطية البذور، ثم تترك للانبات مع ملاحظاتها دوريا
ملحوظة هامة :
يجب متابعة النباتات من أول يوم للزراعة يومياً ، وملاحظة جفاف التربة لأن الزراعة في الترابيزات وزراعة الأسطح تختلف عن الزراعة في الأرض الزراعة المفتوحة .
وهي أن زراعة الأسطح تجف فيها التربة بسرعة ، نظراً لقلة كمية التربة وتعرض العبوة للشمس والتيارات الهوائية من جميع الجوانب. لذا من الممكن ري النبات كل يوم عند جفاف التربة ،
ويكون ذلك أمراً طبيعيا.
اختبار التربة لعملية الري لأي نبات:
لكي تعرف أن التربة تحتاج إلي ري من عدمة قم بعمل الاختبار الآتي:
أولاً : تقوم بأخد جزء من تحت التربة بعمق 5-10 سم تحت الطبقة الجافة ، باي قطعة خشبية صغيرة بعيداً عن جذورالنبات .
ثانياً: تقوم بوضع هذه الكمية في راحة يديك اي كف يدك ثم تقوم بالقبض عليه بشدة اي عصرها بيدك.
ثالثاً: تقوم بفتح يدك فتلاحظ الآتي :
لو كانت كمية التربة التي اخذتها بعد عمليه الضغط ، اصبحت كتلة طينية . تكون في هذا الحالة التربة لا تحتاج إلي عملية الري .
أما لو كانت كمية التربة لم تعمل كتلة طينية ، وبالضغط عليها مرة أخري وفركها بيدك تحولت إلي تراب يتناثر، تكون في هذه الحالة التربة تحتاج إلي عملية الري .
وهذا الاختبار إن قمت به علي جميع مزروعاتك ، فبذلك تكون انقذتها من الذبول وعفن الجذور وانت كنت لا تعرف سبب موتها.
عملية الترقيع :
بعد حوالي 10 يوم من الزراعة ، تكون جميع البذور قد تم إنباتها ، فيجب عليك ملاحظة الجور الغائبة ، فتقوم بإعادة زراعتها مرة أخري مع القيام بعملية الخف الجزئي للنبات ،
وازالة الحشائش لعمل تهوية للنبات والقضاء علي الرطوبة تحت النباتات ، التي تسبب عفن الجذور والاصابة بالفطريات والحشرات.
نبات الفول بعد حوالي 35 - 40 يوم من الزراعة |
عملية الري والتسميد:
كما ذكرت سابقاً ، الري والتسميد يتختلف في زراعة الأسطح ،عن الزراعات في الأرض المفتوحة .
فعملية الري في زراعة الأسطح ، ممكن أن يكون يوميا أثناء الصيف ،
اي وقت ارتفاع درجات الحرارة. وممكن ان يكون اسبوعياً في الشتاء حسب جفاف التربة كما نوهت سابقاً.
كذلك عملية التسميد ممكن أن تتم اسبوعياً ، مثل إضافة كمية من NPK عشرينات رياً في العشر أيام الأولي مرة واحدة ، ثم يرش علي النباتات كل اسبوعين ، بعد ذلك يتم أضافة كمية قليله جداً من عنصر الأزوت النيتروجين في المراحل الأولي من عمر النبات ، حتي عمر ما قبل عملية الإزهار .
أثناء الإزهار :
يتم التحول في السماد باضافة عنصر الفوسفور مع التقليل من التسميد الأزوتي ، حتي لا تؤدي الزيادة فيه الي الزيادة في المجموع الخضري ، تكون علي حساب المجموع الثمري ، وكذلك يؤدي الي خروج نموات خضرية غضة ، تكون سهلة للاصابة بالحشرات والأمراض .
حيث أن عنصر الفوسفور مهم جدا للنبات ، حيث يعمل علي تقوية الشعيرات الجذرية للنبات ، المحافظة علي عملية التزهير، والتقليل من عملية التنفيل للأزهار وهي سقوط الازهار، وزيادة نسبة العقد.
أثناء عملية العقد :
يتم الزيادة بعنصر البوتاسيوم بدلاً من الفوسفور، حيث أن عنصر البوتاسيوم يعمل علي زيادة عملية التحجيم للقرون ، وزيادة سكارتها -
وتوصيل الكربوهيدرات من التربة الي أعلي قمم النبات مما ينعكس بالإيجاب علي النبات ، ويعطي محصول وفير جيد الطعم والمذاق.
وهذا ما يسمي بقاعدة التسميد لدي فإن اتبعتها في معظم زراعاتك سوف تحصل علي محصول ممتاز .
مقاومة الأفات :
زراعة الأسطح من الزراعات التي تحتاج إلي العناية اليومية ، والدورية، للنبات بمعني كل يوم يجب أن تلاحظ أي تغير يطرأ علي النباتات ، فإذا لاحظت اي تغير علي الأوراق من أصفرار،
أو اي شئ غير طبيعي ، تقوم بعملية العلاج الفوري مع وضع برنامج دوري لمكافحة الامراض
وخصوصا الذبابة البيضاء .
وقد قمت بعمل حلقة لمكافحة الذبابة البيضاء علي قناتي اضغط هنا
الي هنا نكون قد انتهينا من مقالة زراعة الفول البلدب فوق الاسطح وداخل المنازل ارجو أن اكون قد أوصلت المعلومة بسهولة ويسر
انتظروا منا مقالات حصرية في زراعة الاسطح
كما يمكنكم متابعه زراعة الاسطح علي قناتي :
زراعة الطماطم : اضغط هنا
زراعة الخيار: اضغط هنا
وفي النهاية لكم مني كل الشكر والتقدير
مهندس : عبدالرحمن شحاتة